سلطت العديد من التقارير الإخبارية الضوء على "انهيار غير مسبوق" في سوق العملات الرقمية، حيث تعرضت هذه الأسواق إلى عاصفة اقتصادية هائلة، مما كشف هشاشة هذا القطاع أمام قرارات عالمية تتجاوز الحدود.
وفي غضون 24 ساعة فقط، تراجعت عملة البيتكوين إلى ما دون 100 ألف دولار، في مشهد ذكر المستثمرين بالانهيارات الكبرى التي أربكت أسواق المال في فترات سابقة.
وأوضح التقرير أن الخسائر لم تقتصر على البيتكوين، حيث تراجعت الإيثيريوم بنسبة 8% خلال أسبوع واحد، بينما تكبدت العملة الرقمية لترامب خسارة صادمة بلغت 273%، وهو ما يبرز حجم الأزمة التي يعاني منها السوق.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخسائر الضخمة تأتي في ظل قرار بنك اليابان المفاجئ برفع أسعار الفائدة، وهو القرار الذي أثار قلق الأسواق المالية وعمّق أزمة العملات الرقمية.
وتشير التقارير الاقتصادية الحديثة إلى أن هذا الانهيار قد يعيد تشكيل خريطة سوق العملات المشفرة بشكل كبير، مع إمكانية فقدان جزء من قيمتها السوقية التي تقدر بملايين الدولارات.
وفي سياق متصل أكد الخبراء أن هذه الأزمة قد تستمر لفترة طويلة، خاصة مع تزايد المخاوف من استمرار السياسات النقدية المتشددة على مستوى العالم.